"عميت تعني زميلي، زميلي مدى الحياه"

"في المكان الذي يسود فيه الفرح،
تسقط الحواجز الفاصلة بين الإنسان والإنسان".
أيزيك ليفي طيّب الله ذكراه .

Search
Close this search box.

ميرا تحكي قصة شقيقتها اتي

تولدت اتي في عام 1959. كبنت بكر لوالديها.
بنت تتمتع بعينين لوزيتين وشعر أملس ومرسل.
لغاية بلوغها العام من عمرها لم يعلم والداها بأنها تعاني من متلازمة داون.
فقط بعد ان لاحظ احدهم ان رجلها ليست قوية كما يجب ان تطزم طفلخ في مثل عمرها ابلغهم طبيب اطفال عن المتلازمة
كبرت ايتي في بيت والديهاوفي حضن العائلة المحبة كان لايتي اخوات اثنتين واخ اصغر منها و8 ابناء اقارب
في ضغرها تعلمت في روضة اطفال بلدية عادية وبعد ذلك انتقلت الى اطار اكيم في بيتح تكفا في شبابها انتقلت الى مركز تاهيلي بيتح تكفا.
وكانت ايتي طقلة عصامية جدا تعلمت القراءة والكتابة وكانت تستطيع قراءة من التلفزيون ومن الصحف . شاركت في كل اعمال البيت شاركت في نشاطات الاندية للشيية من ذوي الاحتياجات الخاصة وسافرت الى هناك لوحدها في المواصلات العامة
في عمر 42 افترق والدي ايتيفكان لا بد من ايجاد ملجأ جديد لها
وهكذا وصلت الى نزل عميت في الرملة
في البداية في شقة عدة متعلمين مستقلين نسبياً تفتحت وازهرت بشكل فعلي
شعرت بانها متساوية مع متساويين هنا لم تكن شاذه باي شيء وجدت لها حبيب اسمه شمعون بعد ذلك انكسر قلبها معه نعم كما يحصل معنا جميعا
عند كبرها وتغير وضعها الصحي نقلت الى النزل المركزي واليوم موجودة في فيلا جديدةمع 5 بنات .
طوال فترة وجودمنا في النزل حظينا بمتابعة سولي المهنيةوراز واوري زعليا وايمان وتفئيرت وغيرهم
جميع افراد الطاقم بدون استثناء هو اشخاص جيدين اصحاب مسئولية انسانيين ومخلصين ومهنيين
نحن كعائلة نشعراننا لم نستطعطلب رعاية افضل هذه لاختي ايتي حظينا
وخاصة ايتي المحبوبة

מאמרים נוספים

هداس تحكي عن الحياة في نزل عميت

اسمي هداس يتوم، اسكن في شقة مستقلة منذ 25 سنة. في الشقة لدي الكثير من المهام، مثل تزويد مواد التنظيف، وانا اخرج

قصة ميخال

قدمت إلى البلاد من المغرب وترعرعت في الجنوب، في بئر السبع، عندما كانت المدينة صغيرة وقديمة. كانت امي تهتم بنا دائمًا ،

Skip to content