البيت في شارع اسكوب مسكن عميت
عمليّة الاستيعاب
لجنة القبول ولقاءات التعارف
يسكن اليوم في مسكن عميت 59 نزيل وفي بعثة المسكن 15 نزيل.
وحتى اليوم يوجد في مسكن عميت حجز كامل ولكن تفرغ به اماكن بين وقت واخر حسب وتيرة خروج النزلاء من المسكن الى وحدات المتابعة في المجتمع.
ويحول إلى المسكن مرشحين من أبناء 18-25 (رجالا ونساءا) بمستوى إعاقة عقلية متوسطة إلى خفيفة مع سلوكيات بحاجة لمراقبة.
تحويل مرشحين جدد الى المسكن يتم من قبل لجنة التحويل اللوائية لوزارة الرفاه في نهاية كل عملية تشمل التحويل الى الفحص واجتماع لجنة الفحص والتشخيص لغرض تحديد طرق العلاج.
لجنة الاستقبال - لقاء أولي
ستتم دعوة المرشح الذي أشارت إليه لجنة التنسيب إلى لجنة القبول في الهوستيل، وهو اجتماع تمهيدي أولي تحضره عائلة المرشح والأخصائي الاجتماعي للسلطة المحلية وفريق متعدد التخصصات من الهوستيل.
وبالطبع المرشح نفسه. ستلبي لجنة القبول المواد المكتوبة الكبيرة والشاملة التي أرسلتها إليها لجنة التنسيب في المقاطعة والتي بدونها لا يمكن عقد الاجتماع ولكن في لجنة القبول تود التعرف على الشخص وعائلته بشكل شخصي أكثر، وتعريفهم بالإطار والتحقق معًا هل طريقنا يلبي احتياجاتهم. في نهاية لجنة القبول، سيجتمع موظفو الهوستيل لاتخاذ قرار وستُعطى الإجابة في نهاية بضعة أيام.
ما قبل الاستيعاب - الإجراء البيروقراطي ولقاءات التعارف
بمجرد اتخاذ القرار المشترك لموظفي الهوستيل والمرشح وعائلته، يتم تنفيذ عملية بيروقراطية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والسلطة المحلية.
قد تستغرق هذه العملية البيروقراطية عدة أسابيع حتى تكتمل ، وسنحاول تعميق العلاقة بين المرشح وأسرته من خلال سلسلة.
من اجتماعات الضيافة والتعارف مع سكان النزل. كل شخص طريقته الخاصة، بمساعدة الاجتماعات التمهيدية، نريد زيادة الدافع لبناء طريقة جديدة ومشتركة معًا، طريقة حياة في منزل مدى الحياة.
برنامج الاجتماع التمهيدي هو برنامج شخصي يتغير وفقًا لاحتياجات النزيل الجديد وعائلته.
اليوم الأول في مسكن عميت.
القدوم الى عامية
بمجرد اكتمال العملية البيروقراطية، سننسق يوم الاستيعاب مع المرشح وعائلته.
اليوم الأول في نزل عميت هو اليوم الذي يختلط فيه الفرح الذي يصاحب لحظات البدايات الجديدة بحزن الانفصال والخوف من المجهول. هكذا مع المستأجر ومع عائلته.
نستعد للعديد من الصعوبات والإثارة، وبالتالي وفقًا لشخصية المستأجر ورغباته واحتياجاته، يتم بناء جدول شخصي وخاص له في اليوم الأول في الهوستيل . بشكل عام يدعى النزيل الجديد لعامية في ساعات الصباح الباكر، عندما يكون شاغلو النزل بالفعل في مراكز الأنشطة خارج السكن بحيث يستطيع الطاقم ان يعطي النزيل الجديد تعامل شخصي في اجواء هادئة.
الوداع
بعد الاستقبال ومعرفة الموظفين، يتحول النزيل الجديد مع ربة المنزل لترتيب متعلقاته الشخصية في غرفته الجديدة. سيبقى أفراد عائلة المستأجر في المكتب لإكمال الإجراء البيروقراطي، وتلقي إحاطة عن استمرار فترة التعديل التي تميز الاستيعاب الجديد وتلقي إجابات على جميع الأسئلة التي لا تزال مفتوحة.
لأن هناك دائمًا بعض الأسئلة. مع موظفي النزل، إلى الشقة الجديدة للمستأجر وهناك وداع.
وداع؟ وداع مؤقت للمكالمة الهاتفية الأولى في غضون ساعات قليلة حتى الزيارة الأولى خلال أيام قليلة … ونحن هنا مع النزيل الجديد ومن أجلكم. كل يوم وطوال اليوم، دائمًا وبسعادة!
ماذا نحضر؟
بمجرد أن يتلقى النزيل الجديد في نزل عميت جميع احتياجاته، التي يتم توفيرها من قبل النزل وتشمل … كل شيء.
لذا ما يجب إحضاره ?
على أي حال نوصي بالملابس التي سيتم استخدامها في الأيام الأولى وخاصة “شيء من منزل الوالدين”.
“يا للروعة”، كل شيء يحبه النزيل ويذكره في البيت مثل صورة عائلية او زينة او أي شيء ملموس اخر يشكل بالنسبة له أهمية. “شيء من منزل الوالدين”.
في نهاية فترة التعديل، نود أن نرى المزيل يتعرف على منزله الجديد في عميت على أنه منزل لا يحل محل منزل والديه ولكنه موجود بجواره، “سيساعدنا شيء من منزل الوالدين” على شرح ذلك.
التكيف والتموضع
فترة التكيف
يتكيف بعض المستأجرين بسرعة مع المنزل الجديد ونمط الحياة فيه، والبعض الآخر يستغرق وقتًا أطول. نحن نستعد وفقًا لذلك نبني خطة الاستيعاب وفقًا لاحتياجات النزيل ووفقًا لشخصيته ورغباته.
سيتم بناء خطة الاستيعاب مع عائلة النزيل وستتضمن عادةً روثينا من الزيارات المنتظمة. مرتين في الأسبوع ومكالمات هاتفية يومية في ساعات محددة. الحفاظ على نمط الزيارات والمكالمات المحددة والمنظمة في هذه الفترة مهم لغرض بناء الثقة مع النزيل في بيته الجديد وبنمط الحياة الجديدة خارج البيت.
ازمه الاستيعاب – الليلة الأولى بدون أم
بالنسبة للبعض الأزمات تأتي في الليلة الأولى، والبعض الآخر بعد عدة أيام أو أسابيع أو شهور والبعض الآخر لن يمر بها على الإطلاق. بالنسبة للحاخام تأتي أزمة الاستيعاب للمستأجر لفهم العلاقة بين المنزل الجديد النزل ومكان الوالدين في هذين المنزلين.
تجربتنا تظهر أنه مع تعمق العلاقة بين العائلة والنزل سيعمل عبت على تقصير الأزمة ويسرع للوصول إلى روتين الحياة حيث يحدد النزيل منزله الجديد في عميت على أنه المنزل الموجود بجانب منزل والديه.
الدخول إلى روتين الحياة
الروتين في نزل عميت مشبع بالتغييرات المتعلقة بالنمو الشخصي للنزلاء. يسعى الروتين إلى وضع النزيل على مسار التقدم الذي يناسب قدرته واحتياجاته وتطلعاته.
روتين الحياة في منزل دافئ يدعم ويعزز روتين حياتنا.
التموضع
” انا ذاهب الى منزل الوالدين، سأعود غدا “،” متى سنعود إلى النزل؟ “،” سنتحدث غدا “،” دعونا نرى الصورة الجديدة على لوحة الإعلانات ” من أجل روتين الحياة في المنزل روتين الحياة مع أفق التقدم . روتين سعيد وودي ومحب وداعم ، روتين الحياة في عميت ، روتين حياتنا”..